هولاند: اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت ببلجيكا وضحاياها من 19 جنسية

أكد أن فرنسا أحبطت الكثير من الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الماضية

هولاند: اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت ببلجيكا وضحاياها من 19 جنسية
TT

هولاند: اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت ببلجيكا وضحاياها من 19 جنسية

هولاند: اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت ببلجيكا وضحاياها من 19 جنسية

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة ألقاها من قصر فيرساي بفرنسا، اليوم (الاثنين)، إن "البلاد بحالة حرب وما جرى ليلة الجمعة عدوان علينا"؛ في إشارة لسلسلة اعتداءات باريس التي أودت بحياة 132 قتيلا على الأقل وأكثر من 300 جريح. وأضاف أن هجمات باريس عمل جيش إرهابي وأن الشعب الفرنسي لن يستسلم.
وشدد هولاند أن فرنسا "ليست في حرب حضارات إنما بحرب ضد الإرهاب وأن الصبر مطلوب بقدر الحزم والقوة". ثم قال إن "فرنسا اليوم في حالة حداد ونحن بلاد لا تميز بين العرق والدين".
من جهة أخرى، كشف الرئيس الفرنسي أن "اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت في بلجيكا وكان ضحاياها من 19 جنسية مختلفة".مؤكدا أن فرنسا ستستمر في محاربة الإرهاب في كل مكان وفي سوريا والعراق بالأخص مواصلة الضربات ضد تنظيم "داعش". وأضاف معلنا أن "حاملة الطائرات شارل ديغول ستتوجه الخميس إلى المتوسط". وأضاف أنه طلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لتبني قرار جديد بشأن الارهاب.
واعتبر هولاند أن "سوريا أصبحت أكبر مصنع للإرهابيين في العالم"، موضحا أنه "لا يمكن لبشار الأسد أن يمثل المخرج في أي حل سياسي".
وحول الوضع في فرنسا، قال هولاند إنه "يعيش على أرضنا منحرفون ينتقلون إلى التطرف وأحبطت البلاد الكثير من العمليات الإرهابية خلال الأشهر الماضية".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه طلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وسيطبق ذلك القانون على جميع الأراضي الفرنسية.
وشدد على أهمية تطوير الدستور الفرنسي ليسمح للبلاد في تعديل القوانين وتفعيل أنظمة قضائية جديدة لسحب الجنسية وطرد الاجانب الذين يشكلون تهديدا على الأمن القومي.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».